كما رصد التقرير أن المسحيين حاولوا توظيف المظاهرات امام ماسبيرو بكورنيش النيل لممارسة الضغط على الحكومة والشرطة و المجلس الاعلى للقوات المسلحة من خلال الاعلام لكي ينتزعوا حقهم في إصدار القوانين المؤجلة .
وكشف التقرير عن مؤشر خطير لاستخدام السلفيين والبلطجية لأسلوب الجماعات الدينية الإرهابية التي انتشرت في السبعينات والتي تسعى لحل مشاكلها بنفسها دون اعتراف بمؤسسات الدولة، ومازال المسيحيون غير مقتنعين بأن الاعتداءات على الكنائس تتم بصورة عشوائية وغير مرتبة ولا يجدون تفسيرا لعدم تقديم مرتكبيها للمحاكمة الجنائية أمام القضاء مما يزيد شكوكهم في عدالة الاجراءات ضد مرتكبيها وهو ما يزيد حالة الاحتقان الديني لديهم .
ورصد التقرير أيضا سيطرة العنف و فكر التعصب في المناطق العشوائية و المهمشة و الريفية يغذيه الجهل و الفقر و عدم الوعي الديني، وعدم وجود تقارب بين شيخ المسجد و راهب كنيسة العذراء رغم قرب المسافة بينهما، بالإضافة إلى وجود تيار متشدد داخل السلفية يتميز بالتعصب الشديد و يسعى لاحراق الكنائس بعد هدم الاضرحة و هو ما يشير الى وجود انقسامات داخل التيار السلفي و عدم تأثير قياداتهم المعروفة عليهم و التي ظهرت اعلاميا و قت الاحداث للتهدئة، وقد دعت لتعزيز روح الإخاء بين المسلمين و المسيحيين لكنه لم يتم الاستماع اليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق